لوح لأمنحتب الأول | رأس أمنحتب الأول بمتحف الفن ببوسطن *************
تحتمس الاول رأس تمثال كبير للملك تحتمس الأول.
الاسم الأصلي: آ خپر كا رع، والاسم الملكي: تحوتمس الأول (توفي عام 1492 ق.م.، وتكتب باللاتينية: Tuthmose I أو Thutmosis I) هو ثالث فراعنة الأسرة الثامنة عشر. حكم مصر من 1504 ق.م. حتى 1492 ق.م.أصله من اليسار إلى اليمين: الملكة أحموس، والملك تحتمس الأول، وهما أبوي حتشبسوت ثم أخت حتشبسوت الأكبر منها نفرو-بيتي.
يُعتقد ان تحتمس الأول من البيت الملكى ويعتقد البعض ان تحتمس الأول ابن أمنحوتب الأول ولكن لا يوجد ما يؤيد ذلك، وأغلب الظن انه كان قائدا عسكريا في عهد أمنحوتب الأول ومن المعلوم أن أمه سنيزينب لم تكن زوجة ملك شرعية، وتزوج من أحمس أبنة أحمس الأول ليكتسب الشرعية ويدعم حقه في العرش.
- الأب : غير معروف (ولكن يوجد ما يلمح عن كون الأب أحد القادة العسكريين لأمون-حتب الأول.)
- الأم : سني زينب
- زوجاته: أحموس، وهي زوجته الملكة العظيمة، كما تزوج من موت نفرت.
- الأبناء: أنجب من الملكة العظيمة أحموس ولدين أمون موسى Amunmose وواجيميس Wadjmes، وإبنتين نفرو بيتي Nofrubiti وحتشبسوت Hatshepsut;
كما أنجب من موت-نفرت إبنا أصبح فيما بعد تحتمس الثاني.
| تمثال لأمنحتب الأول بمتحف اللوفر |
الساحة أمام
الصرح الرابع وتُرى فيها
مسلة تحتمس الأول في
معبد الكرنك.
منطقة نفود مصر في القرن 15 قبل الميلاد.)
اعتلائه الحكم
تولى تحتمي الأول الحكم في اليوم 12 من الشهر الثالت لفصل الخريف عام 1504 قبل الميلاد. وتقلد الحكم عن طريق زواجه بابنة الملك
أمون-حتب الأول '
أحموس ' التي أصبحت زوجته الملكة العظيمة.
لم يعش له من أبنائه من أحموس سوي
حتشبسوت وأما الابنان منها فقد توفيا في الصغر. وأنجبت له زوجته الثانية
موت-نفرت إبنه
تحتمس الثاني والذي خلفه على الحكم وتزوج تحتمس الثاني أخته من أبيه حتشبسوت.
حكمه
في العام الثاني لحكمه أرسل تحتمس الأول حملة إلى
النوبة للقضاء على المناوشات التي يقوم بها أهل
النوبة فسار على رأس جيشه حتى وصل إلى
تومبس الواقعة بعد
الشلال الثالث. وقد وصف هذه الحمله
أحمس بن أبانا كما قام بتأمين حدوده الجنوبية قبل أن يتوجه إلى آسيا، وقد وُصفت هذه الحملة على لوحة نقشت على صخرة في
جزيرة تومبس . وبعد أن فرغ تحتمس من حروبه في السودان توجه إلى آسيا فقام بحملة إلى
سورية ودارت معركة انتصر فيها تحتمس، ووصلت فتوحاته إلى
نهر الفرات حيث أقام لوحة تذكارية لآنتصاره بالقرب من
قرقميش.
آثاره
مسلة معبد الكرنك
بعد أن توسعت حدود ملك تحتمس الأول، قام بالإحتفال بما حققه من انتصارات فبنى قاعة فسيحة في معبد
آمون بعد قيامه بتجديد وتعمير المعبد في
طيبة.
وأقام
مسلتين أمام البوابة الرابعة في
معبد آمون لا تزال إحدهما قائمة
بمعبد الكرنك، وقد صُنعتا من
الجرانيت الذي أحضره تحتمس من مصر العليا محملا على قارب طوله حوالي 60 مترا وعرضه حوالي 22 مترا ويحمل كتلتان هائلتان من الجرانيت تبلغ كل منهما حوالي 22 متر طولا ومترين حول القاعدة وتزن حوالي 143 طن، كما شيد
الصرحان الرابع والخامس في
معبد الكرنك.
ومن لوحة
أبيدوس يبدو ان تحتمس أضاف إلى معبد
أوزوريس، وله آثار في
الجيزة والفنتين وأرمنت ومنف وفي
سيناء في منطقة شرابة الخادم.
عائلته
أنجب تحتمس الأول من الملكة
أحموس ابنته
حتشبسوت وولديه أمون-مس ووازمس وتوفيا في سن صغير. كما أنجب من زوجته الثانية
موت نفرت أبنه
تحتمس الثاني. وأنجب أيضا العديد من الأبناء من زوجات أخريات، ومات أولاده الذكور في حياته ولم يعش له إلا
تحتمس الثاني الذي تزوج أخته من أباه حتشيسوت.
مقبرته
أعدت
حتشبسوت هذا التابوت من حجر الكوارزيت لكي توضع فيه مومياء أبيها تحتمس الأول في المقبرة KV20، ويوجد هذا التابوت الآن بمتحف الفنون الجميلة
ببوسطن.
توفى تحتمس الأول وهو في سن الخمسين تقريبا وقد دفن في
وادي الملوك، ويعتبر أول ملك يدفن بهذا المكان بالمقبرة التي أعدها له
إنني مدير أعماله وهي مكسوة بالجص ومنقوشة بنص قصير ملون عنوانه (رسائل الحجرة السرية) ويشتهر بعنوانه الفرعى (كتاب ما هو موجود في العالم السفلى)وهو مكتوب بالعلامات الهيروغليفية المتصلة، والمناظر بأشكال تخطيطية، ولم يتبق من هذه المقبرة سوى شظايا قليلة، ثم نقل جثمانه بعد ذلك ببضع سنين إلى قبر ابنته
حتشبسوت الذي أعدته لها ولوالدها، وتوجد مومياؤه الآن في
المتحف المصري، وتظهر الفحوصات التي تمت على مومياؤه انه كان يعانى من التهاب المفاصل الروماتيزمى وانه في وقت ما من حياته اصيب بكسر في الحوض
***************
تحتمس الثانى
تحوتمس الثاني
تحتمس الثانى هو ابن
تحتمس الأول وزوجته
موت نفر وهو الفرعون الرابع من الأسرة الثامنة عشر في عصر الدولة الحديثة التي حكمت مصر.
حكمه
أعتلى العرش بعد موت والده وتزوج من أخته الغير شقيقة
حتشبسوت وحدث أن تحتمس الثانى مرض بمجرد اعتلائه للعرش، ولما لم يكن له أبناً في ذلك الوقت فقد قامت زوجته وأخته حتشبسوت بالحكم من وراء الستار.
قام تحتمس الثانى بعد توليه الحكم بالقضاء على العصيان والتمرد في
كوش بالنوبة، وقد عمد إلى تأمين حدود مصر الشرقية ومناجم النحاس في سيناء، كما قام بحملة إلى سوريا على البدو (شاسو) الذين يعيشون على الحدود السورية.
عائلته
أنجب تحتمس الثانى من
حتشبسوت أبنتيه
نفرو رع ومريت حتشبسوت، وانجب من زوجات آخريات العديد من الأبناء منهم
تحتمس الثالث من زوجة ثانوية تدعى إيزيس، وقد أعلنه تحتمس الثانى خليقة له وزوجه من أخته
نفرو رع.
آثاره
حكم تحتمس الثانى لفترة قصيرة وعلى الرغم من قصر مدة حكمة، إلا أنه عُثر على لوحتين بجوار الشلال الثالث كانت نتيجة للحملة الحربية التي شنها ضد النوبيين.، وهم بمثابة تأكيد لوصول نفوذه إلى نفس المكان الذى وصل إليه نفوذ من سبقوه من الملوك. ولكنه توفى بعد فترة وجيزة من وضع اللوحات.
كما ساهم تحتمس الثانى في البناء
لمعبد الكرنك حيث أقام البوابة الثامنة ونحت تمثالين له أمام هذه البوابة، واقام معبد في شمال مدينة
هابو بالأقصر أكمله ابنه تحتمس الثالث، كما توجد له آثار في معبد قمة وفى سمنه بالنوبه، كما وجد له تمثال في
الفنتين.
مومياؤه
وقد عُثر على مومياء تحتمس الثانى في خبيئة
بالدير البحري بعد أن عبث ناهبوا القبور بمومياء هذا الملك حيث أعيد لفها وترميمها.
وكغيره من الفراعنه، فلقد انعقدت يدا الملك فوق صدره في الوضع الذى أتبع لأجيال عديده.
ولقد أوضحت الأشعة السينية التي أجريت على المومياء أنها لرجل في الثلاثينيات من العمر، ويغطى جلده طبقة داكنه، لا يظن أنها مرض، ربما كانت ناتجة عن عملية التحنيط. كما عثر على الرجل اليمنى مفصوله تماماً عن الجسد. وعلى غير العادة في مومياوات الفراعنة، فإن أظافر الأيدى والأرجل كانت مقلمة ونظيفة.
الأبعاد الارتفاع ١6٨.4 سم
******************
تحتمس الثالث
خبر رع، تحتمس الثالث (1425 ق.م.) الفرعون الاسطورة.. سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، ويعتبر أعظم حكام مصر وأحد أقوى الاباطرة قي التاريختوفي
تحتمس الثاني تاركا العرش لابنه تحتمس الثالث، الذي لم يكن عمره قد تجاوز السادسة. وقامت
حتشبسوت، وهي عمته وزوجة أبيه في آن واحد، بتنصيب نفسها وصية على عرش الملك الصغير تحتمس الثالث. وبعد عامين، نصبت نفسها ملكة للعرش، وحكمت لمدة عشرين عاما. بعد ذلك اختفت، واعتلى تحتمس الثالث عرش والده.
براعه تحتمس العسكرية
تمثال جرانيتي لتحتمس الثالث
كان تحتمس الثالث يتمتع بقوة بدنية خارقة وعبقرية عسكرية ليس لها مثيل..و كان ملكا محاربا قام بستة عشرة حملة عسكرية على آسيا (منطقة
سورية وفلسطين) استطاع ان يثبت نفوذه هناك كما ثبت نفوذ مصر حتى بلاد النوبة جنوبا، وقد كان امير مدينة
قادش في
سوريا يتزعم حلفا من امراء البلاد الأسيوية في الشام ضد مصر وصل عددهم إلى ثلاثة وعشرين جيشا وكان من المتوقع أن يدعم تحتمس الثالث دفاعاته وقواته على الحدود المصرية قرب سيناء إلا أن تحتمس قرر الذهاب بجيوشه الضخمة لمواجهة هذه الجيوش قي اراضيهم ضمن خطة توسيع الامبراطورية المصرية إلى أقصى حدود ممكنة وهزيمة هذه الجيوش مجتمعة.
درب تحتمس الجنود على أفضل التدريبات وقسم جيشه إلى قلب وجناحين واستخدم تكتيكات عسكرية ومناورات لم تكن معروفة من قبل وبنى القلاع والحصون. ثم قام على رأس جيشه من القنطرة و قطع مسافة 150 ميلا في عشرة أيام وصل بعدها إلى غزة ثم قطع ثمانين ميلا أخرى في أحد عشر يوما بين غزة وأحد المدن عند سفح جبل الكرمل، هناك عقد تحتمس الثالث مجلس حرب مع ضباطه بعد أن علم أن أمير قادش قد جاء إلى مدينة مجدو في وجمع حوله 230 أميرا بجيوشهم وعسكروا في مجدو المحصنة ليوقفوا تقدم تحتمس الثالث وجيشه. كان هناك ثلاثة طرق للوصول إلي مجدو اثنان منهما يدوران حول سفح جبل الكرمل و الثالث ممر ضيق ولكنه يوصل مباشرة إلى مجدو وقد أستقر رأى تحتمس على أن يمر الجيش من الممر الثالث في مغامرة قلبت موازيين المعركة فيما بعد و تعتبر من أخطر مغامرات الجيوش في العالم القديم. كانت قوات العدو قد تمركزت عند أحد الطرق السهلة معتقدة أن الجيش المصري لن يغامر بالدخول في الممر الضيق، في فجر اليوم التالي قام الملك تحتمس على قواته بالهجوم على شكل نصف دائرة على مجدو فتفرق الأسيويين المدافعون عن المدينة وفروا هاربين وتركوا وراءهم عرباتهم الكبيرة ومعسكرهم الملئ بالغنائم ليدخلوا المدينة المحصنة وبسبب انشغال أفراد الجيش المصري بالغنائم أغلقت أبواب المدينة، مما كلف الجيش المصري حصار مجدو سبعة شهور أخرى حتى أستسلم الأمراء وأرسلوا أبنائهم حاملين الأسلحة لتسليمها إلى الملك تحتمس الثالث. ويقول أحد المؤرخين القدامى في مصر القديمة ويؤكد في نصوصه عن قوة مصر في عصر
تحتمس الثالث ويقول (لا توجد قوة في الأرض تستطيع ان تواجه الجيش المصري الذي نال تدريبا عسكريا فائقا وفاز بقيادة ملك عبقرى هو فرعون مصر العظيم تحتمس الثالث).أيضا اهتم بأنشاء اسطول بحرى قوى استطاع ان يبسط سيطرته على الكثير من جزر البحر المتوسط مثل
قبرص وأيضا بسط نفوذ على ساحل فينيقيا (سواحل
لبنان وفلسطين حاليا)، وبذلك هو أول من اقام أقدم امبراطورية عرفها التاريخ امتدت من من أعالى
الفرات شمالا حتى
الشلال الرابع على
نهر النيل جنوبا.و أصبحت مصر أقوى وأغنى امبراطورية قي العالم عاش فيها المصريون قمة مجدهم وقوتهم.
يلقب تحتمس الثالث ب(أبو الامبراطوريات)وكذلك يُلقب باسم (نابوليون الشرق) وكذلك (أول إمبراطور في التاريخ) إذ يُعد من العبقريات الفذة في تاريخ العسكرية على مر العصور، وتُدرس خططه العسكرية في العديد من الكليات والمعاهد العسكرية في جميع أنحاء العالم, وهو أول من قام بتقسيم الجيش إلى قلب وجناحين, وقد أستعانت
الإمبراطورية البريطانية بالعديد من خططه في معاركها، خاصة ما قام به
اللورد اللنبي في معاركه ضد
الدولة العثمانية في
الحرب العالمية الأولى وكان لهذه السياسة الحكيمة اثرها في تماسك الأمبراطورية المصرية لمدة قرن من الزمان ونشر الثقافة المصرية هناك
براعته السياسية
استدعى
تحتمس الثالث أبناء أمراء الأقاليم الأسيوية إلى
طيبة عاصمة مصر في ذلك الوقت، ليتعلموا في مدارسها العادات والتقاليد المصرية ويثقفهم بالثقافة المصرية، ويغرس في نفوسهم حب
مصر، حتى إذا عادوا إلى بلادهم وتولوا الحكم فيها أصبحوا من اتباعه المخلصين وبالتأكيد لا يمكن التفكير في الحرب على مصر، ويشكك بعض المؤرخين ان هذا هو فرعون خروج اليهود من مصر بنى إسرائيل وذلك استنادا إلى فقرة في التوراة تقول ان الملك سليمان قد بنى بيت الرب في العام 480 من خروج
بنى إسرائيل من
مصر والعام الرابع لحكمه وبتحديد العام الرابع لحكم سليمان واضافت 480 سنة سيقودنا هذا إلى نهاية تاريخ حكم تحتمس الثالث، ولكن هذا الأفتراض مشكوك في صحته نظرا لاختلاف هذا الرقم في نسخ ترجمات التوراة حتى ان بعضها يجعل هذه الفترة 500 عام مما يدل على ان هذا الرقم كان تخمينا من كتبة التوراة.
[1] ومن المعروف أن الملك
سليمان حكم في فلسطين بين 970 و 928 قبل الميلاد
اعماله المعمارية
تحتمس الثالث يضرب أعداءه (نموذج في التمثيل اتبعه ملوك مصر منذ الاسرة الأولى). نحت على جدران الصرح السابع بمعبد
الكرنكبنى
تحتمس الثالث في
طيبة العديد من المعابد منها معبدين أحدهما بجانب معبد
حتشبسوت في
الدير البحري، كما قام ببناء البوابتان العملاقة السادسة والسابعة وقاعة الاحتفالات في
معبد الكرنك وأكمل بناء معبد حابو الذي بدأته حتشبسوت، واقام معبد للآله
بتاح في موطنه في
منف، ويحتوى المعبد على ثلاث حجرات الأولى لبتاح والثانية
حتحور ربة
طيبة والثالثة للإلهه
سخمت زوجة بتاح حيث يمثلها تمثال لها برأس
لبؤة يعتليه
قرص الشمس، وله معبد في أمدا وسمنة، وأقام معبد في
الفنتين للإلهه
ساتت، وله آثار في
كوم امبو وادفو وعين شمس وأرمنت.
مقبرة تحتمس الثالث في
وادي الملوك.
أقام تحتمس الثالث ما لا يقل عن سبع
مسلات معظمها موجود الآن في عدد من عواصم العالم منها المسلة الموجودة في
لندن (هي إحدى مسلتين أقامهما تحتمس الثالث أمام معبد الشمس بهليوبوليس وقد نقلهما مهندس إغريقى يدعى
بنتيوس إلى
الأسكندرية ليوضعا أمام معبد
إيزيس، وقد سقطت هذه المسلة من فوق قاعدتها في خلال القرن الرابع عشر من الميلاد، ويقال أن
محمد على باشا أهداها إلى
بريطانيا عام
1831 م ولكنها لم تصل إلى لندن إلا في عام 1878 م حيث ظلت ملقاة على
الأرض طوال ذلك الوقت لعدم التمكن من نقلها حتى تكفل بتكاليف نقلها السير
أرزمس ولسن فصنع لها
سفينة خاصة لنقلها، وقد تعرضت السفينة في طريقها للعودة للغرق نتيجة عاصفة قامت في خليج بسكاى ولكن تم إنقاذ المسلة ووصلت سالمة.
ومن الجدير بالذكر ان هذه المسلة قد أصيبت بخدوش من شظايا القنابل أثناء
الحرب العالمية الثانية على نهر التيمز والمعروفة باسم إبرة
كليوباترا والتي كان تحتمس قد أقامها أمام معبد عين شمس، ومسلة أخرى موجودة حاليا في
إسطنبول هي إحدى مسلتين أقامهما تحتمس أمام الصرح السابع (بوابة عظيمة) بمعبد الكرنك وقد نقلها الأمبراطور
ثيودورس عام
510 م، وفى الواقع تمثل هذه المسلة الجزء الأعلى فقط من مسلة كانت في الأصل أطول بكثير من أية
مسلة موجودة الآن.
وله
مسلة أخرى موجودة في
نيويورك أقامها تحتمس أمام معبد الشمس فهذه المسلة ومسلة لندن توأمان، وهي قائمة الآن في
سنترال بارك، كما أمر تحتمس في أواخر أيامه بإن تقام مسلة أمام الصرح الثامن من معبد الكرنك ولكنها لم تُستكمل بسبب وفاته، وتركت في مكانها لمدة 35 عاما إلى ان عثر عليها تحتمس الرابع واقامها في المكان الذي كانت معده له وتوجد الآن في روما امام كنيسة القديس يوحنا باللاتيران، قام
قسطنطين الأكبر عاهل الدولة الرمانية بنقل هذه المسلة التي تزن 455 طن إلى الأسكندرية عام 330 بعد الميلاد لأرسالها إلى
بيزنطة لتجميل عاصمته الجديدة، ولكنه فشل في نقلها فبقيت وظلت في مكانها مدة 27 عاما حتى قام ابنه
قسطنطنيوس بنقلها إلى
روما وأقمها في
ميدان ماكسيماس ، وفى عام 1587 م كشف عنها ووجدت محطمة إلى ثلاث قطع فتم إصلاحها وترميمها على يد
دومنيكو فونتانا بأمر من
البابا سكتس الخامس ونصبت في مكانها الحالى بميدان اللاتيران، كما أمر أيضا بأن يرفع الصليب على قمتها إعتقادا منه أن ذلك رمز لانتصار المسيحية على الوثنية
الفرعون الامبراطور
أقام تحتمس الثالث أقدم امبراطورية في التاريخ وهي أقصى حدود لمصر في تاريخها حيث وصلت حدود مصر إلى نهر الفرات و سوريا شرقا وإلى ليبيا غربا وإلى سواحل فينيقيا و قبرص شمالاو الى منابع النيل جنوبا حتى الجندل الرابع أو الشلال الرابع و كانت الادارة فى عهده قوية من ذوى الكفاءات العالية حيث اعطى تحتمس كل اقليم حكما ذاتيا تابعا للعرش نظرا لاتساع الامبراطورية و اختلاف الاجناس و تباين الاعراف و القوانين من منطقة لاخرى
مقبرته
مات تحتمس وعمره 82 سنة بعد أن حكم أربعة وخمسين عاما كما جاء فى نص امنمحات " ... من العام الاول حتى العام الرابع و الخمسين فى الشهر الثالث من فصل الشتاء اليوم الاخير من عهد فخامة الملك " من خبر رع " ملك دولة مصر الشمالية و مصر الجنوبية " ...ولم يعرف تاريخ مصر ملكا بكى عليه المصريون وحزنوا عليه حزنا شديدا مثل ما حدث مع تحتمس الثالث، وبعد وفاته أقيمت مراسم الحداد والدفن الملكية تبعه فيها كل المصريين وهي أضخم جنازة قي التاريخ القديم ودفن في مقبرة ب
وادي الملوك كان قد أعدها لنفسه وهي المقبرة رقم 34، حيث يعد من أوائل الملوك الذين بنوا مقابر لأنفسهم في وادى الملوك، وقد أكتشفت مقبرته في عام
1898 على يد العالم
فيكتور لوريت ووجد المقبرة قد تعرضت للنهب ولم تكن بها المومياء التي عثر عليها في
الدير البحري عام
1881. و من أشهر مقولاته لوزيره الشهير رخمى رع "لا يرضى الرب بالتحيز(الفساد)، كن يقظا فمنصب الوزير عماد الأرض كلها فليس للوزير أن يستعبد الناس، استمع للشاكى من الجنوب والدلتا أو أى بقعة.. تصرف بالعدل فالمحاباة يمقتها الرب.. كن عادلا مع من تعرفه ومن لا تعرفه...».