أسرة مصرية ثامنة وعشرون
الأسرة الثامنة والعشرون هي لحكام معروفين في
تاريخ مصر.
الأسر السادسة والعشرون، وحتى الحادية والثلاثون تسمى
العصر المتأخر من تاريخ مصر القديمة.
والأسرة الثامنة والشرون تكونت من حاكم واحد، وهو
أمرتايوس، والذي كان سليلاً للفراعنة السايتيين من
الأسرة السادسة والعشرين، وقد قاد ثورة ناجحة ضد
الفرس عند وفاة
داريوس الثاني. لم يعثر على تماثيل من عصره، ولا يُعرف الكثير عن حكمه.
الأسرة الثلاثون اعتلت عرش مصر إثر إطاحة نختانبو الأول ب"
نفارود الثاني"، بن
هاكور من
الأسرة التاسعة والعشرين. وقد سيطر نخت أنبو على مصر في نوفمبر
380 ق.م.، وقضي معظم فترة حكمه مدافعاً عن مملكته من محاولات
الفرس لإعادة غزو مصر، وكان ذلك بدعم في بعض الأوقات من
سبرطة أو
أثينا.
وفي عام
365 ق.م.، نصب نخت أنبو ابنه
تيوس شريكا في الملك ووريثاً، وحتى وفاته في 363 حكم الأب والابن معاً. بعد وفاة الوالد، قام تيوس بغزو
بلاد الشام التي كانت ترزح تحت الاحتلال الفارسي. وخلال تلك الحملة فقد تيوس عرشه في انقلاب دبره ابنه
تجاهپيمو وأتى بحفيد تيوس
نخت أنبو الثاني إلى العرش.
فترة حكم نخت أنبو الثاني تميزت بمحاولات الفرس إعادة احتلال مصر، والتي اعتبروها محمية متمردة. فلأول عشر سنوات تفادى نخت أنبو الثاني الغزو الفارسي لأن
أرتاخرخس الثالث كان مشغولاً بتوطيد حكمه. بعد ذلك قام أرتاخرخس الثالث بمحاولة فاشلة لغزو مصر في شتاء 351/350 ق.م. تلاها قلاقل في
قبرص وقليقيا. وبالرغم من قيام نخت أنبو الثاني بمساندة تلك الثورات إلا أن أرتاخرخس تمكن من إخمادها، وأصبح مرة أخرى مستعداً لغزو مصر. محاولة الغزو الثانية تكللت بالنجاح، وأجبر نخت أنبو على التقهقر بدفاعاته من الدلتا إلى
ممفيس حيث رأى استحالة النصر. ولذلك هرب إلى
النوبة، حيث يعتقد أنه لجأ إلى
ناستسن ملك
نباتا.
وبالرغم من قيام ثائر يدعى
خباباش بتنصيب نفسه ملكاً (338 -
336 ق.م.)، فإن نخت أنبو الثاني اعتبر آخر فرعون لمصر، وهروبه مثّل نهاية مصر ككيان مستقل.
تماثيل
أبو الهول الجنائزية، التي عثر عليها في
سقارة. من عصر نخت أنبو الثاني
_________________________________________________________________
أسرة مصرية حادية وثلاثون
الاسرة الواحدة والثلاثون التي تشمل اواخر ملوك مصر في عصر احتلال الفرس وأغلبهم كان من اصل فارسي أو ليبى ،وتشمل الاسرة الواحدة والثلاثون ثلاث ملوك هم