كلية الاداب قسم التاريخ جامعة الزقازيق
كلية الاداب قسم التاريخ جامعة الزقازيق
كلية الاداب قسم التاريخ جامعة الزقازيق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كلية الاداب قسم التاريخ جامعة الزقازيق


 
الرئيسيةبوابه 1أحدث الصورالتسجيلدخولملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 I_icon12

 

 ملوك الاسرات المصرية تابع الاسرة 18

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المعتمد بن عباد
Admin
المعتمد بن عباد


ذكر الموقع : اندلسى

ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 Empty
مُساهمةموضوع: ملوك الاسرات المصرية تابع الاسرة 18   ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 Emptyالإثنين أغسطس 09, 2010 10:12 am

[center]توت عنخ امون


ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 220px-Tutanchamun_Maske ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 Magnify-clip
قناع الملك الذهبي


ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 220px-Tut_cartouche_infofocalpoint ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 Magnify-clip
اسما توت عنخ أمون بالهيروغليفية:(1) اسم المولد (شِمال): "توت عنخ أمن حقاع إونو شمع" ومعناه: "المظهر الحي لأمون، حاكم جنوب أون". (2) اسم ملكي: "نب خپرو رع"، ومعناه: "سيد أقانيم رع"



توت عنخ أمون كان أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. في عصر الدولة الحديثة. يعتبر توت عنخ أمون من أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بانجازات حققها أو حروب انتصر فيها كما هو الحال مع الكثير من الفراعنة؛ وإنما لأسباب أخرى تعتبر مهمة من الناحية التاريخية ومن أبرزها هو اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف. واللغز الذي أحاط بظروف وفاته أن اعتبر الكثير وفاة فرعون في سن مبكرة جدًا أمرًا غير طبيعي وخاصة مع وجود آثار لكسور في عظمي الفخذ والجمجمة، وزواج وزيره من ارملته من بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا. كل هذه الأحداث الغامضة، والاستعمال الكثيف لأسطورة لعنة الفراعنة المرتبطة بمقبرة توت عنخ أمون التي استخدمت في الأفلام وألعاب الفيديو جعلت من توت عنخ أمون أشهر الفراعنة لألغاز وأسئلة لا جواب لها اعتبرها البعض من أقدم الأغتيالات في تاريخ الإنسانية.[1]
توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني "الصورة الحية للاله أمون"، كبير الآلهة المصرية القديمة. عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد الأحد. وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة. تم اكتشاف قبره عام 1922 في وادي الملوك من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر. وأحدث هذا الاكتشاف ضجة اعلامية واسعة النطاق في العالم.
أصوله

ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 National_Geog_tut ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 Magnify-clip
الصورة التي استغرقت وقتا طويلة لمعرفة وجه توت عنخ امون



ترجع أصول توت عنخ آمون إلى جده الملك أمنحوتپ الثالث الذي أنجب من كبرى زوجاته الملكة تيي ابنه أمنحوتب الرابع والذي يعرف باسم أخناتون، تزوج أخناتون من الملكة نفرتيتي وكانت زوجته الرئيسية بالإضافة إلى زوجة ثانوية تدعى كيا؛ والتي يرجح انها والدة توت عنخ أمون، وقد أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية قي شهر أبريل عام 2010م أنه بناء على اختبارات الحمض النووى المعروف أختصارا ب DNA تبين ان توت عنخ آمون هو ابن الملك أخناتون.
توت عنخ أمون أصبح ملك مصر وهو طفل بعد وفاة أخيه سمنخ كا رع، وقد تزوج من عنخ إسن أمون.
توفى توت عنغ آمون في ظروف غامضة ومجهولة، ليحكم بعده وزيره السابق آى والذي تزوج من عنخ إسن أمون ارملة توت عنخ آمون.
فترة حكمه


أثناء حكم توت عنخ آمون بدأت ثورة من تل العمارنة ضد حركة الفرعون السابق أخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة إلى عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا وحاول توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة بما فيها الإله أمون في شكل الإله الواحد آتون. في سنة 1331 ق.م أي في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون الذي كان عمره 11 سنة وبتأثير من الوزير آي رفع الحظر المفروض على عبادة الآلهة.
هناك اعتقاد سائد أن وفاة توت عنخ آمون لم يكن لأسباب مرضية وانما قد يكون من جراء عملية اغتيال قام الوزير خپرخپرو رع آي بتدبيرها وهناك العديد من الأدلة التي يوردها المؤمنون بهذه النظرية منها على سبيل المثال زواج الوزير خپرخپرو رع آي من ارملة توت عنخ أمون حيث عثر على ختم فرعوني يحمل اسم آي وعنخ سون أمون أرملة توت عنخ أمون وأيضا يوجد رسالة بعثتها عنخ إسن أمون أرملة توت عنخ أمون إلى ملك الحيثيين تطلب منه إرسال أحد ابنائه لغرض الزواج بها بعد موت زوجها وقام ملك الحيثيين بارسال أحد أبناءه كي يتزوج من أرملة توت عنخ أمون ولكنه مات قبل أن يدخل أرض مصر وهناك اعتقاد انه تم اغتياله على الأرجح بتدبير من الوزير خپرخپرو رع آي الذي فيما يبدو كان يخطط للاستيلاء على عرش مصر فقام بقتل الملك توت عنخ أمون وقتل ابن ملك الحيثيين ولكن هذه فرضيات ولايوجد دليل قاطع لإثبات كل هذه النظريات.
ومن الجدير بالذكر ان الأدلة التاريخية تشير إلى وجود وزيرين لتوت عنخ أمون أحدهما آي الذي تم ذكره والأخر كان اسمه حورمحب وهناك ادلة أثرية تؤكد انه بعد وفاة توت عنخ أمون أستلم الوزير آي مقاليد الحكم لفترة قصيرة ليحل محله الوزير الثاني حورمحب الذي تم في عهده إتلاف معظم الأدلة على فترة حكم توت عنخ أمون والوزير آي وهذا يؤكد لدى البعض نظرية المؤامرة وكون وفاة توت عنخ أمون بسبب مرض الملاريا التي كانت منتشرة قي الجنوب.
لفترة طويلة كان سبب وفاة توت عنخ أمون مسألة مثيرة للجدل وكانت هناك الكثير من نظريات المؤامرة التي كانت ترجح فكرة انه لم يمت وانما تم قتله في عملية اغتيال. في 8 مارس 2005 ونتيجة لاستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد three-dimensional CT scans على مومياء توت عنخ أمون صرح عالم الأثار المصري زاهي حواس انه لاتوجد اية ادلة على ان توت عنخ أمون قد تعرض إلى عملية اغتيال واضاف ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وانما تم أحداث هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الأغتيال بانه نتيجة كسر في عظم الفخذ تعرض له توت عنخ أمون قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر قد تسبب في وفاته.
اظهرت التحاليل الحديثة أيضا ان ان عظم سقف التجويف الفمي لتوت عنخ أمون لم يكن مكتملا وكان طول قامة توت عنخ أمون 170 سم وكان الطول العرضي لجمجمته أكبر من الطول الطبيعي مما حدى بالبعض باقتراح مرض متلازمة مارفان Marfan's syndrome كسبب للموت المبكر وهذه الحالة وراثية تنقل عن طريق مورثات جسمية مهيمنة.
كان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري ان سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له توت عنخ أمون والتي أدى إلى الگانگرين Gangrene الذي هو عبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة افراز إنزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأكسجين إليها عن طريق الدم.
قبل هذا التقرير كانت هناك محاولات لمعرفة سبب الموت باستعمال أشعة أكس X-rays على مومياء توت عنخ أمون جرت في جامعة ليفربول وجامعة ميشيغان في 1968 وعام 1978 على التوالي وتوصلت الجامعتان إلى اكتشاف بقعة داكنة تحت جمجمة توت عنخ أمون من الخلف والذي تم تفسيره كنزيف في الدماغ مما أدى إلى انتشار فرضية انه قد تلقى ضربة في رأسه ادت إلى نزيف في الدماغ ثم الموت
وفى دراسة نشرت قي مارس عام 2010م أوضحت ان سبب موت توت عنخ أمون هو اصابته بمرض الملاريا ومضاعفات كسر قي الساق، كما أشارت الدراسة إلى وجود بعض الامراض الوراثية ناتجة عن خلل جينى متوارث قي العائلة.
اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون

ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 220px-Luxor%2C_Tal_der_K%C3%B6nige_%281995%2C_860x605%29 ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 Magnify-clip
وادي الملوك



كان ما يسمى وادي الملوك الواقعة على الضفة الغربية من نهر النيل بالقرب من طيبة ولمدة 450 سنة أثناء عهد الدولة الحديثة من تاريخ قدماء المصريين التي امتدت من 1539 إلى 1075 قبل الميلاد بمثابة مقبرة لفراعنة تلك الفترة حيث يوجد في هذا الوادي الصخري الذي يبلغ مساحته ما يقارب 20,000 متر مربع 27 قبرا ملكيا تعود لثلاثة أسر وهي الأسرة المصرية الثامنة عشر والأسرة المصرية التاسعة عشر والأسرة المصرية العشرون تم اكتشافه لحد هذا اليوم
يعتقد ان الوادي يضم على اقل تقدير 30 قبورا أخرى لم يتم اكتشافها لحد الآن. القبور المكتشفة في وادي الملوك لحد الآن وحسب الترتيب الزمني لحكم الفراعنة تعود إلى تحوتمس الأول وأمنحوتپ الثاني وتوت عنخ أمون وحورمحب وهم من الأسرة المصرية الثامنة عشر ورمسيس الأول وسيتي الأول ورمسيس الثاني وآمينمسيس وسيتي الثاني وسبتاح وهم من الأسرة المصرية التاسعة عشر وست ناختي ورمسيس الثالث ورمسيس الرابع ورمسيس الخامس ورمسيس التاسع وهم من الأسرة المصرية العشرون. وهناك قبور أخرى لفراعنة مجهولين لا زالت المحاولات جارية لمعرفتهم.
كان بناء قبر الفرعون يبدأ عادة بعد ايام من تنصيبه فرعونا على مصر وكان البناء يستغرق على الأغلب عشرات السنين وكان العمال يستعملون ادوات بسيطة مثل الفأس لحفر اخاديد طويلة وتشكيل غرف صغيرة في الوادي وبمرور الزمن كانت هناك قبور تبنى فوق قبور أخرى وكان شق الأنفاق والأخاديد الجديدة تؤدي في الغالب إلى انسداد الدهاليز المؤدية إلى قبر الفرعون الأقدم, انعدام التخطيط المنظم هذا كان السبب الرئيسي الذي أدى إلى بقاء هذه الكنوز وعدم تعرضها للسرقة لألاف السنين.ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 220px-Egypt.KV62.01 ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 Magnify-clip
الضريح الرئيسي لقبر توت عنخ أمون



في4 نوفمبر 1922 وعندما كان عالم الآثار والمتخصص في تأريخ مصر القديمة البريطاني هوارد كارتر يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر رمسيس السادس في وادي الملوك لاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح رسوم رائعة تحكي على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات وكان المشهد في غاية الروعة للعالم هوارد كارتر الذي كان ينظر إلى الغرفة من خلال فتحة وبيده شمعة ويقال ان مساعده سأله "هل بامكانك ان ترى اي شيء ؟" فجاوبه كارتر "نعم اني ارى أشياء رائعة".
في 16 فبراير 1923 كان هوارد كارتر (1874 - 1939) أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه أرض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ أمون. لاحظ كارتر وجود صندوق خشبي ذات نقوش مطعمة بالذهب في وسط الغرفة وعندما قام برفع الصندوق لاحظ ان الصندوق كان يغطي صندوقا ثانيا مزخرفا بنقوش مطعمة بالذهب وعندما رفع الصندوق الثاني لاحظ ان الصندوق الثاني كان يغطي صندوقا ثالثا مطعما بالذهب وعند رفع الصندوق الثالث وصل كارتر إلى التابوت الحجري الذي كان مغطى بطبقة سميكة من الحجر المنحوت على شكل تمثال لتوت عنخ أمون وعند رفعه لهذا الغطاء الحجري وصل كارتر إلى التابوتالذهبي الرئيسي الذي كان على هيئة تمثال لتوت عنخ أمون وكان هذا التابوت الذهبي يغطي تابوتين ذهبيين آخرين على هيئة تماثيل للفرعون الشاب. لاقى هاورد صعوبة في رفع الكفن الذهبي الثالث الذي كان يغطى مومياء توت عنخ أمون عن المومياء ففكر كارتر ان تعريض الكفن إلى حرارة شمس صيف مصر اللاهبة ستكون كفيلة بفصل الكفن الذهبي عن المومياء ولكن محاولاته فشلت واضطر في الأخير إلى قطع الكفن الذهبي إلى نصفين ليصل إلى المومياء الذي كان ملفوفا بطبقات من الحرير وبعد ازالة الكفن المصنوع من القماش وجد مومياء توت عنخ أمون بكامل زينته من قلائد وخواتم والتاج والعصى وكانت كلها من الذهب الخالص، لإزالة هذه التحف اضطر فريق التنقيب إلى فصل الجمجمة والعظام الرئيسية من مفاصلها وبعد ازالة الحلي اعاد الفريق تركيب الهيكل العظمي للمومياء ووضعوه في تابوت خشبي.
أمام الجمهور لأول مره

ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 220px-Anubis_on_portable_shrine ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 Magnify-clip
من مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون



قررت وزارة السياحة المصرية السماح بعرض مومياء الملك الفرعوني الشاب توت عنخ آمون أمام الجمهور لأول مرة منذ اكتشافها مع ضريحها الذهبي في مدينة الأقصر قبل 85 عاما.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مدير هيئة الآثار المصرية زاهي حواس قوله إن العلماء المصريين بدؤوا قبل أكثر من عامين ترميم مومياء الفرعون توت عنخ آمون التي تعرضت لأضرار بالغة بعد إخراجها لفترة وجيزة من تابوتها الحجري عند إخضاعها للتصوير الطبقي المحوري.
وأضاف حواس أن الجزء الأكبر من جسد المومياء مفتت إلى 18 قطعة تبدو -حسب وصف حواس- كحجارة تحطمت أجزاء عندما اكتشفها عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر أول مرة وأخرجها من قبرها وحاول نزع القناع الذهبي الذي كان يغطي وجه الملك توت عنخ آمون.
شار إلى أن الغموض الذي أحاط بتوت عنخ آمون وضريحه الذهبي أثار فضول وحماسة المعجبين بالدراسات المصرية القديمة منذ كشف كارتر موقع المومياء في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1922، وما كانت تخبئه من كنوز الذهب والأحجار الكريمة.
وقد حاول علماء الآثار في السنوات الأخيرة كشف اللغز وراء طريقة وفاة الفرعون الشاب الذي يعتقد بأنه كان الحاكم الـ12 من الأسرة الفرعونية الـ18 وصعد إلى العرش حاكما لمصر القديمة وعمره لم يتجاوز ثمانية أعوام.
وفي محاولة لكشف هذه الأسرار أخرج العلماء مومياء توت عنخ آمون من قبرها ووضعها على طاولة التصوير الطبقي المحوري المتطور لمدة ربع ساعة عام 2005 من أجل الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد لمومياء يزيد عمرها عن 3000 عام.
واستبعدت نتائج الفحص الطبي أن يكون الفرعون الشاب قد مات قتلا، لكنها لم تستطع أن تحدد تحديدا دقيقا طريقة وفاته التي وقعت في العام 1323 قبل الميلاد.
فقد اكتشفت الصور أن الملك توت عنخ آمون تعرض لكسر في فخذه اليسرى، بسبب حادث ما على الأرجح، أدى إلى إصابته لاحقا بمرض قاتل تعذر تحديده.
كما قدمت الصور في حينه كشفا غير مسبوق حول حياة الفرعون الشاب الذي يعد من أشهر ملوك مصر القديمة، ومنها أنه كان معافى بسبب تغذيته الجيدة رغم نحول بنيته نسبيا التي لا يتجاوز طول قامتها 170 سنتميترا عند وفاته.
محاولات لمعرفة لغز وفاته



في 17 من فبراير عام 2010 أعلن د زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار في مؤتمر صحفي بحديقة المتحف المصري مجموعة من الاكتشافات العلمية المذهلة التي تحل العديد من ألغاز نهايات الأسرة الثامنة عشرة ومنها لغز وفاة الملك الشاب توت عنخ آمون، فبتحليل الحمض النووى لمومياء الملك توت أظهرت النتائج أن سبب الوفاه يرجع لطفيل الملاريا، ومن المرجح أن المضاعفات الناجمة بشكل حاد عن المرض أدت لوفاته، كما كشف تحليل الحمض النووي والمسح بالأشعة المقطعية لمومياء توت عنخ آمون أن الملك إخناتون هو والد الملك توت.
وكشفت النتائج أيضا أن الأمراض الجينية والوراثية لعبت دوراً في وفاة توت عنخ آمون، حيث كان يعانى من خلل جيني متوارث في العائلة، وقال حواس: "نحن نعرف أنه كان هناك ضعف وأمراض في هذه المومياءات، وربما مشاكل ذات علاقة بالقلب والأوعية الدموية." ،وعندما قام الباحثون بإجراء مسح لمومياء توت عنخ آمون، وجدوا إصابته بالعديد من الأمراض مثل إصابته باحدوداب في عموده الفقري، إلى جانب تشوه إصبع القدم الكبير، الأمر الذي أدى إلى ضمور في قدمه اليسرى.
وقال حواس إن الرسومات القديمة كانت تصور توت عنخ آمون وهو يطلق السهام، أثناء جلوسه في العربة التي تجرها الخيل، وليس أثناء وقوفه، وهو أمر غير عادي.. وفي قبره، عثرنا على 100 عصاة للمشي، وفي البداية اعتقدنا أنها تمثل السلطة والقوة، ولكن تبين أنها عكازات قديمة كان يستخدمها، فهو بالكاد كان يستطيع السير والمشي."
كما أوضح حواس إلى أن المسح الكمبيوتري للمومياء في العام 2005 كان يهدف إلى التحقق من أنه تعرض للقتل، نظراً لأن الصور السابقة بأشعة إكس كشفت عن وجود ثقب في جمجمته، مضيفاً أنه تبين أن هذا الثقب تم أثناء عملية التحنيط، غير أنه تم اكتشاف كسر في عظم الساق الأيسر، ربما يكون له دور في وفاة الفرعون الصغير. الثقب الصغير ليس لة أي سبسب في موت توت عنخ امون لكن بسبب التحنيط
*******************
خبر خيرو رع


خپر خپرو رع آي (آي) Ay كان أحد (ثالث عشر) فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم, وكان فرعون مصر لفترة وجيزة فترة اربع سنوات من (على الارجح 1324—1320 قبل الميلاد أو 1327—1323 قبل الميلاد، حسب التسلسل الزمني). في عهد توت عنخ امون يكاد يكون من المؤكد أن آي واحدا من الشخصيات الرئيسية المسؤله عن اعادة البلاد إلى عبادة آلهة المصريين بعد تجربه اخناتون مع التوحيد في وقت سابق.ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 200px-PortraitStudyOfAy ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 Magnify-clip
آي

الاصول



يقال إن خپر خپرو رع آي (آي) ربما كان ابن يويا والد الملكه تِيْيِ الزوجة العظمى المفضلة لدى أمنحوتب الثالث فرعون الأسرة الثامنة عشر الشهير ،ووالدة أخناتون ويفترض بعض علماء المصريات ان خپر خپرو رع آي (آي) وزير توت عنخ أمون ربما كان ينحدر من الملكه تِيْيِ ليس واضحا حتى الآن أي أدلة يمكنها ان تؤكد الصلة بين الاثنين، ولكن هذا يفترض لان خپر خپرو رع آي (آي) من أخميم كالملكه تِيْيِ ولأنه ورث الجزء الأكبر من ألقاب والدها يويا، خلال حياته في بلاط أمنحوتب الثالث.أستلم الوزير آي مقاليد الحكم باعتباره فرعون بعد وفاة توت عنخ أمون.
فترة تل العمارنة


حاول أخناتون توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الاله أمون رع في شكل الإله الواحد أتون رغم أن هناك شكوكا في مدى نجاحه في هذا. ونقل العاصمة من طيبة إلى عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا. وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون. أو ما يعرف حاليا بنظام تل العمارنة. وإنشغل الملك إخناتون بإصلاحاته الدينية وانصرف عن السياسة الخارجية وإدارة الإمبراطورية الممتدة حتي أعالي الفرات والنوبة جنوبا. فانفصل الجزء الآسيوي منها. ولما مات خلفه سمنخ كا رع ثم أخوه توت عنخ أمون الذي ارتد عن عقيدة آتون وترك العاصمة إلى طيبة وأعلن عودة عقيدة أمون معلنا أنه توت عنخ آمون.وهدم كهنة طيبة آثار إخناتون ومدينته ومحوا اسمه من عليها.
رغم أن آي لم يأت من بيت ملكي لكنه نجح في الارتفاع من خلال التسلسل الهرمي للمجتمع المصري في اطار "هرطقة" الفرعون اخناتون. نسخة واحدة من الأحداث أن آي وزوجته (تي tey) كانا والدي الزوجة العظمى المفضلة لاخناتون كبير نفرتيتي وبنت آخرى من بناتهم كانت زوجة حورمحب‏ وملكة horemheb، is الخلف. صيغة أخرى تشير إلى ان آي كان ابنا يايا، فيكون أخا أو الأخ غير الشقيق للملكه تِيْيِ، فيكون شقيق زوجة أمنحوتب الثالث وخال اخناتون. سواء كانت من اصل اقتناع أو راحة، يبدو ان آي قد اتبع الإله الواحد أتون في ظل عهد اخناتون.
توت عنخ أمون


توت عنخ أمون كان عمره 9 سنوات عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني "الصورة الحية للاله أمون"، كبير الآلهة المصرية القديمة. عاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة [1]. في سنة 1331 ق.م. أي في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون الذي كان عمره 11 سنة وبتأثير من الوزير خپر خپرو رع آي رفع الحظر المفروض على عبادة الآلهة المتعددة ورجعت العاصمة إلى طيبة
وزير لتوت عنخ أمون


الأدلة التاريخية تشير إلى وجود وزيرين لتوت عنخ أمون أحدهما خپر خپرو رع آي (آي) والأخر كان حورمحب وهناك أدلة أثرية تؤكد انه بعد وفاة توت عنخ أمون أستلم الوزير آي مقاليد الحكم لفترة قصيرة ليحل محله الوزير الثاني حورمحب الذي تم في عهده إتلاف معظم الأدلة على فترة حكم توت عنخ أمون والوزير آي وهذا يؤكد لدى البعض نظرية المؤامرة وكون وفاة توت عنخ أمون نتيجة عملية اغتيال وليست لأسباب مرضية[3]. هناك اعتقاد سائد أن وفاة توت عنخ أمون لم يكن لأسباب مرضية وانما قد يكون من جراء عملية اغتيال قام الوزير خپرخپرو رع آي بتدبيرها وهناك العديد من الأدلة التي يوردها المؤمنون بهذه النظرية منها على سبيل المثال زواج الوزير خپرخپرو رع آي من ارملة توت عنخ أمون
زواج آي من ارملة توت عنخ أمون


عثر على ختم فرعوني يحمل اسم آي وعنخ إسن أمون أرملة توت عنخ أمون وأيضا يوجد رسالة بعثتها عنخ إسن أمون (أرملة توت عنخ أمون) إلى ملك الحيثيين تطلب منه إرسال أحد ابنائه لغرض الزواج بها بعد موت زوجها وقام ملك الحيثيين بارسال أحد أبناءه كي يتزوج من أرملة توت عنخ أمون ولكنه مات قبل أن يدخل أرض مصر وهناك اعتقاد انه تم اغتياله على الأرجح بتدبير من الوزير خپرخپرو رع آي الذي فيما يبدو كان يخطط للاستيلاء على عرش مصر فقام بقتل الفرعون توت عنخ أمون وقتل عريس ارملته ولكن هذه فرضيات ولايوجد دليل قاطع لإثبات كل هذه النظريات.
****************
حور محب

ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 300px-GD-EG-Louxor-106 ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 Magnify-clip
تمثال إعطاء حورمحب عروض لآتوم (Atum)، داخل متحف الأقصر، مصر



حورمحب Haremhab meryamun. (اسمه أحيانا يكتب Horemhab أو Haremhab) (حور ام حب ميري أمون) كان آخر فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم, وكان فرعون مصر من 1338 إلى اواخر 1308 قبل الميلاد في عصر الدولة الحديثة.
معنى اسمه كاملا حورمحب ميري أمون "حورس في ابتهاج، المحبوب من امون".
البدايات


يعرف القليل عن خلفية الفرعون حورمحب اخر ملوك الأسرة المصرية الثامنة عشر.وفقا لعالم المصريات الفرنسي نيكولاس جريمال (من السوربون) لا يبدو ان حورمحب هو نفسه باتمحب Paatenemheb (اتون موجودا في ابتهاج) الذي كان القائد العام لجيش اخناتون[1].يلاحظ جريمال ان اوائل وظيفة حورمحب السياسية بدأت في ظل توت عنخ آمون حيث انه مبين إلى جانب الملك في مصلى قبر حورمحب في ممفيس (منطقة سقارة) ،في اوائل حياته السياسية، كان بمثابة "المتحدث الملكي الخارجي باسم مصر " وقاد شخصيا إحدى البعثات الدبلوماسية لزيارة حكام النوبة وادى ذلك إلى المعامله بالمثل في الزيارة التي قام بها "امير النوبة Miam (Aniba) "لتوت عنخ آمون ،" الحدث الذي صور في قبر الوالي هوى وسرعان ما ارتفع حورمحب في الاهمية في ظل توت عنخ آمون، وأصبح القائد العام للجيش، ومستشار فرعون.
وزير لتوت عنخ أمون


ومن الجدير بالذكر ان الأدلة التاريخية تشير إلى وجود وزيرين لتوت عنخ أمون أحدهما خپر خپرو رع آي (آي) والأخر كان حورمحب وهناك ادلة أثرية تؤكد انه بعد وفاة توت عنخ أمون أستلم الوزير آي مقاليد الحكم لفترة قصيرة ليحل محله الوزير الثاني حورمحب الذي تم في عهده إتلاف معظم الأدلة على فترة حكم توت عنخ أمون والوزير آي وهذا يؤكد لدى البعض نظرية المؤامرة وكون وفاة توت عنخ أمون نتيجة عملية اغتيال وليست لأسباب مرضية[2].
الاصلاح الداخلي


بدأت سلسلة شاملة من الاصلاحات الداخلية لكبح اساءة استخدام السلطة والامتيازات التي كانت قد بدأت في ظل اخناتون، ويرجع ذلك إلى مركزية سلطة الدولة والامتيازات في أيدي عدد قليل من المسؤولين. وعين القضاة وأعاد السلطات الدينية المحلية وقسم السلطة القانونية بين الصعيد والوجه البحري بين "الوزراء من طيبة ومنف على التوالى.
أفقدت سياسة أخناتون مصر إمبراطوريتها التي أسسها تحتمس الأول وتحتمس الثالث، ولما تولى حورمحب الحكم أعاد الانضباط إلى الإدارة الحكومية كان الملك حورمحب أول من وضع تشريعات وقوانين لتنظيم حياة العامة في التاريخ [3] واهتم بإصدار العديد من القوانين التي تنظم العلاقة بين الفرد والسلطة الحاكمة.
البناء


أقام حورمحب معبد جبل عاد فيما بين وادى حلفا وأبوسنبل وبهو الإحتفالات في معبد الأقصر وبه سبعة أعمدة على كل جانب ويحيط به جدار وله سقف وكان يؤدى من فناء امنحتب الخارجى إلى فناء أكبر بكثير يبدو أنه قد أقيم في تاريخ تال حيث كانت تقام في هذا المكان أعياد ألإله واحتفالاته وكانت جميع جدران المعبد في الأصل مزينة بالنقوش الرائعة[4].
مقبرتة


استعد حورمحب لبناء مقبرة غير ملكية له بمنطقة سقارة وجلس القائد حورمحب بعد ذلك على العرش فقام بناء مقبرة ملكية في وادي الملوك وقد عثر على مقبرة الملك حورمحب في وادي الملوك حيث مقبرة الملك توت عنخ آمون. وبه مقابر تحتمس الثالث ورمسيس الثالث والرابع والخامس وسيتي الأول.جدران مقبرة الملك حورمحب مصورة بالنقش البارز wall reliefs.
خليفتة


اختار حورمحب الوزير رمسيس كخليفة له على العرش. حكم رمسيس الأول الذي أسس الأسرة التاسعة عشرة لمدة عامين فقط وذلك بسبب تقدمه في العمر وقت اعتلائه العرش[5].
ملوك الاسرات المصرية  تابع الاسرة 18 07_luxor_museum
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shabab-tari5h.all-up.com
 
ملوك الاسرات المصرية تابع الاسرة 18
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسرات المصرية من الاسرة الاولى الى الاسرة السادسة
» قائمة ملوك مصر الاسرة 26
» ملوك ملوك مصر الاسرات 19-20
» قائمة ملوك مصر (عصر الدولة الحديثة) الاسرة 18
» قائمة ملوك مصر (العصر المتأخر ) الاسرات 27-28-29-30

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كلية الاداب قسم التاريخ جامعة الزقازيق :: التاريخ القديم-
انتقل الى: