لملمى ما تبقى من كلماتى
فأنا نفسى لا ادرك معنا لكلماتى
أشكلها كجنين
حتى اذا ما طال الحياة
كان البكاء سمة
لدرب تسلكة انين دمعاتى
شققت من كل حروف الهجاء ينبوعا
فتارة للعب
و تارة لقحط ينساب سرابا
فهل فى معجم الكلمات
فرح لمأتم نقيم لليل
سلام فى السواد
ام ان القلب دام للجراح
منة اتخذ الصحاف و المداد
وعلى جبينى علامة وهن
مهد الزمان منة سبيلا
و تبقى للكآبة بعض من مهاد
فاحفظى عنى تلك الكلمات
فربما تشدين بها
بلا تمتمة و لا لثغة تغتال حرفى
فهى كلمة كتبتها فى صمتى
لتلاقانى كريمة يوم حتفى
فاشهد بها امام الله
انى وليد من رحم الذنب
فكيف بذنب ان يلقى ايمانى
فان كان لى من طهر
تهدمها الخطيئة بالحرمان
فاذا ما اسودت صحيفتى
فربما عذاب من الدنيا
ليبقى الموت جنة لذكرى انسان
أنا ما انا
فلتقبلينى ايتها الحياة
لاديم مذاق الشهد من كلمة
ربما لا احياها
فاعلم قلبى بعدما ذاق الشهد
كيف تكون الحياة
وانى لادرك ان من الكلمات وهم
فلا تتبعى منى خطواتى
سارسم لكى من الحياء تاج
لتيقى كلماتى اليكى عرش فى سدرة العشق
فسبحان من اسرى بى الان اليكى
فهاتى فرشاتكى و ارسمى انين كلماتى
على لوحة من رفاتى
هاتى من الالوان ما يشيع فى النفس الكئيبة الفناء
احمر او اسود
ارسمينى على هامش من اللوحة
وقلبى شريد فى ماتم الوحدة
الا تعلمين قلبى كيف يعشق عينيكى
فكلماتى كلها لجفاء
لا تقيم حدا بين الكرة و الحنين اليكى
كأن من فرط الاسى
نسيت الكلمات الفرح
لابقى على نشوة العذاب
واذا مامت تبقى ذكرى اليكى
فانا اسوى من الحرف هيئة الكلمة
لا ادرى اذا ما صار مع الحاء باء
ايبقى فى الدنل بعدى حب[center]